أهلا بكم جميعاً ..
" القانون لا يحمي المغفلين" .. !!
المشكلة التي نعانيها ، وهي أننا نؤمن بعبارات دون أن ندرك النتائج المترتبة
عليها أحياناً نؤمن بأشيـاء
ولا نعلم لم نحن مؤمنون بها كعبارة "القانون لا يحمي المغفلين" السؤال الواجب
طرحه وهو هل حقاً
المشكلة التي تخالط عقول المجتمع ، هو عدم التميز بين عبارتين "
الجهل بـ القانون" ، "والقانــون لا
يحمي المغفلين" فحين نجد الصحيح ان القانون لا يعذر الجاهل بالقانون
، ولكن حقيقةً أنه أيضاً وضع
ولحماية المغفلين .. !!
فـ على سبيل المثال / تلك الحادثة التي شيعت ، أن مواطن سعودي قام ببيع
" ضب " لأمريكي بـمبلغ
باهض جداً قيل مليون ريال سعودي ، وقيل أكثر ، مدعي السعودي أنه ديناصور
، وصدق الأمريكي
تلك الخدعة ، فكان من الغافلين ، من باب حسن النيّة ، وقيل حين وصل إلى
موطنه ، قيل له أنه ليس
إلا ضب ، اصطاده السعودي من صحراء السعودية وأنك وقعت في شركه ، وقيل
إن صحت الرواية
، أنه اشتكى للإنتربول ، ولكن
السؤال ، هل سيعثرون على السعودي .. !!
كهذا الأمريكي صحيح انه مغفل بدرجة الامتياز ، ولكن هل نقول له اذهب فالقانون
لا يحمي المغفلين
وهذا غير وارد ، تخيل أنك مغفل في واقعة مماثله ، وأصبت
بغرر فاحش ، الن تطالب باستيفاء حقك
باختصار / هذه العبارة يستعملها أشخاص ، مستغلين أصحاب الغفلة ، وجهلهم
بـ القانون وأن القانون
لا يحمي المغفلين .. !!
مبارك أيّها المغفل فالقانون يحميك ولكن عليك أن لا تكون جاهل بالقانون
لكي تتمكن من استيفاء حقك
المصدر /
قلم المتحري
وافقني مقولة " القانون يحمي المغفلين " استاذي : أ.د / عدنان أحمد ولي
مدرس القانون التجاري بجامعة عجمان
يوجد العديد من المقولات الشائعة والتي يتداولها الناس باستمرار من بين هذه المقولات “القانون لا يحمي المغفلين”، لكن هل تعلم قصة هذه المقولة؟ ومن قائلها؟
ردحذفوفقاً لما جاء في موقع ناسبيرد، فإن قصة هذه المقولة تحمل الكثير من العجب والذكاء والحنكه والمكر في نفس الوقت، إذ تدور حول رجل أمريكي كان يعاني هو وعائلته من الفقر الشديد، حيث كانت حالته تثير الشفقة من شدة الفقر.
وذات يوم خطرت على باله فكرة تنتشله من حالة الفقر التي يعانى منها وتغير حاله وتبدلها الأحسن، حيث قرر أن ينشر في الصحف الأمريكية إعلاناً بعنوانه “إن أردت أن تكون ثرياً، فأرسل فقط دولاراً واحداً على صندوق بريد رقم (….) وسوف تكون ثرياً”.
وكعادة البشر صدقوا هذه الكذبة، فبدأ الملايين من الناس بإرسال دولاراً واحداً على صندوق بريده سعياً في الحصول على الثراء الموعود، خصوصاً أن دولاراً واحداً غير مكلف بالنسبة للشخص العادي. ولكن مكر هذا الرجل في الحصول على الثراء من وراء دولار واحد فقط سهل العملية وجعلها تسير كما يريد فهو ليس سوى مبلغ يسير جداً.
وبعد فترة حصل الرجل على مبتغاه، فجنى الملايين من الدولارات من المرسلين، فأصبح من أكبر الأثرياء، وبعدها نشر إعلانا آخر بعد حصوله على الملايين يحمل عنوان “هكذا تصبح ثريا”، موضحاً فيه الطريقة التي اتبعها في الحصول على الملايين.
وبعد نشر الإعلان، اعترض الناس على تصرفه هذا، ورفعوا عليه قضية في المحاكم يتهموه بالنصب و الاحتيال، ولكن جاء رد المحكمة عليهم بالمقولة الشهيرة التي تنصف ذكاء الرجل صاحب هذه العقلية “القانون لا يحمي المغفلين“.