الأحد، أبريل 29، 2012

من صفحات الماضي .. !!






في أحد الأيام كُنت مع عمي في مشوار ، وفي الطـريق قمت بإسمـاعه بعض الأبيات المختلفه ، بهــدف التعلّم منه والإستفادة

من فيض علمه ، وخبرته الشعرية الذي أحلم أن أكون مثله ، أو قولوا قريباً منه ما أدهشني أني حين كنت ألقي عليه الأبيات
مـن شرف كان فـوراً يرد عليّ لا يحـتاج لأعيدها عليه لكـي يقيّم أبياتي ، فكـان مـــن أول عدّ يقولي لـي هناك هنّـه فـي البيــت
الفلاني أو خلل هنا ، أو هذا بيت جميل ، هو يقيّم بعض الأحيان ابياتي ، وأنا أقف مندهش من هذا البحر الواسع        .

أذكر فيما أسمعته من قصيدتي :
يـا شمــس وينـــك مــن غروبـــــك مختبــي
مـــا دريت إن القـــمر بـــلا نـــورك يمـــوت
وفي ابيات اخرها منها :
لاني زايف ولانــي ضايف ولانــي بمبتدع
و لاني من إلي يــرج حكي مأا هـو كــاف
يشهد عليّ ربـي ولـ يشهد علـيّ المستمـع
إني إذا مانــي قاصــر حكـي مانــي شـاف
ما هو قصورٍ بالوصف الوصف ما يستطع
حتى لو جمعت له حرف حـرف قاف كـاف
وفي أُخرى إن لم تخنّي الذاكرة :
إلا هــواجيس الشــكوك تزاحـم بعــضهـا
رغــم تواليــف القلوب وإحكــام رباطــها
 ويــش حـيلتــي دامهــا غــــيري نصـهـا
كــون تقاريب المصيـر أقــدارنا خاطــها
لأن مـن غـير بعضــها / نصــها / كلـها
عسـى ظنوني أسراب أنفذ من وساطهـــا

فبحث إلي مساء ذلك اليوم هذه القصيدة .







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق