الأربعاء، يوليو 10، 2013

واجب الشكر .. !!


واجب الشكر .. !!

الحمد الله رب العالمين القائل في كتابه العزيز وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ، نعمة لا نحصي فضائلها

فكيف بنعم تنهال علينا وابل من الرحمـة والبركة  فاللهم لك الحـمد كما ينبغي لجــلالك  وعـظيم سـلطانك

للمرء أحلام تبدأ بفكرة حتى يبدأ العقل يقلّبها كيف لها أن تتحقق وخاصة حين تقيسها بالمنطق تجدها أبعد

أن تكون واقع إذا ما تعاملنا معها بالمعطيات العلميـة ، قــدر حصلت عليه لا يوصلك لمبتغاك ، فما زلت

كذلك بينك وبين نفسك ، حتى يجعل الله لك حلمك واقع ملموس يلامس بشاشة إنجـازه القلب فـسبحان من

يدبر الأمر ، ويجعل لكل شيء سبباً لحدوثه ، فكيف إن كان السبب هو أعظم الخليقة كلّها ، ومعـه أقرب

النفوس لنفس وأحب الأرواح لروح وأحسنهم ، من بعد نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم فتنتشلك الأسباب

مما كنت فيه إلى ما صرت إليه  ، حجة بدرجة أحمد الله عليها ، فاللهم أشهد فما صُنع لأجـلي اعجز عن

إيفاء فضله ، بالتمام الفعلي والكمال البشري ، إلا اللهم أبـذل ما استطعت لـذلك ، وإن كانوا ما قـاموا به

لا يريدون به جزاء ولا شكورا ، ولكن قال تعالى فهـل جزاء الإحسان إلا الإحسان ، صدق الله العظيم .


.. جزاكم الله خيراً .. !!

عمي محمد في لقاء قديم عام 1970مـ .. !!

 العم / محمد بن علي بن سعيد الغافري في لقاء قديم عام 1970مـ .. !!




السبلة العُمانية ببلدة الدريز .. بعبري .. !!


سبلة الشيخ علي بن سعيد الغافري ببلدة الدريز .. !!


الاثنين، يونيو 17، 2013


سيّـد الشعر .. !!
الشيخ حمد بن علي بن سعيد الغافري
(( الرّاعــــي ))






المتحري .. !!

الأحد، مايو 12، 2013

الشيخ سيف بن علي بن سعيد الغافري .. !!









" إن بين حيزومي وصــدري لبحر من الكلم ، لا أجد له مقار إلا قلوبكم ولا مسامع إلا آذانــــكم ،
فتلقوه بقلوب صافيه واذان واعيــة ، إنا نحن اليوم على مـوعـد مع شخصيـة عظيمــة ، كان له
من الشعـر نصيب ، ومن فلسفة الأدب اختصاص ومن الحكمة شعاب جارفة تنصب في بوتقة عقل
 ناضج ، ليس كمثله شيء من مثله فهـو موج من فـوقه مـوج وافـــر الثقافـة ، من فوقه مــوج
منهمر المعرفة ، لـو مـد يده لـسالت منه حصافة الحياة .. "


ومـا خلـق الزمان لنـا شبيهــاً
وما خلق الزمان "سيفٌ" ثان

هـو من سخر له الزمان زمان
ومـا سخر لغيره المـكان مكان


الشيخ سيف بن علي بن سعيد الغافري / هو خـامس أبناء الشيخ علي بن سعيد الغـافري تتلمذ على يد أبيه رحمه الله وحضي باهتماـم كبير كبقية إخوته إلا أن ما ينتظر الشيخ سيف بن علي الغافري ،أمر أكبر وهمة لتنوء منها الجبال ، إلا أنه القــادر على ذلك فـ كانت نظرة الشيخ علــيّ للغد نافذة نافده ، ليصنع رجالاً تخلفه القول والسيرة الحسنة فكان الشيخ / سيف بن علي الغافري قــريب الخُطى من والده كأنه ظل الجسد ، حسنُ السمع لـه كأنــه صداه إذ نـشد ، فـكيف وربكم لا يكون الشبل من ذاك الأسـد ، ومن كان شبلاً بات اليوم أسد.

فـي عام 1980 م ، وجد التـاريخ نفسه يقـلب صفحة الأب ، ويفتح صفحة أب اخـر ، في ذات الكتـاب يدون بصمته التاريخية ، لشخصية عظيمة إنه  "شيخ التميمة"  ،الشيخ سيف بن علي الغافري شيخ الدريز وما حولها ، تحت ظل القيادة الحكيمة لمولاي حضرت صاحب جلالة السلطان قابوس بن سعيد حفظه الله ورعاه


إن بحكمته ونفاذ رؤيته وبعد بعصره وحسن بصيرته ونفاد الرأي الصائب وبرجاحة عقله ورزانة فكره وقوة شخصيته واتزان فعله القائم على المعرفة المكتسبة تمكن الشيـخ / سيف بن علـي من إدارة البلاد على والتمام الفعلي والكمال البشري ، أدار بــلدته من عرش سبلته  ففض كثــير من الخلاف بين القبائل ، ووحــد الاختـلاف في رأي واحد وأحســن في رعيّته  فكان خير خلف لـ خير سـلف .


نسبه /
مثلما نقله طبق الأصل وكتبه / الشيـخ حمد بن علي بن سعيد الغافري عن الشيخ خلف بن سنان بن خلفان الذي ظهر لبان وبان بكل كتاب ولسان أن بني غافر من ذرية عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف على فخره في العرب وناف وأن جــدهم الأدنى هو السيــد / سيف الله القتـال بن السيد فخر الدين معـا بن السيد نعيم الدين بركان بن السيد قطب الدين علي ابـن السيد أبي علي الحولي بن السيد أبي إسحاق إبـراهيم بن السيد يحيـى الدين بن عكـرمة بن السيــد شبـانه ابن السيــد سيف الدين علي المشهور بن نعيم المثنى بن القاسم بن محمد بن السيد الإمـام عبدالله المخلـص ابن السيد الإمام حسن المثنى ابن السيد الإمام حسن الرضى بن عـلي بن أبي طالب المرتضى بن عبدالمطلب بن هاشم بن عـبد مناف بن قصي بن كلاب بن مره بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مــالك بن النـضر بن كنانه بن خـزيمة بن عامر بن الياس بن مــضر بن نــزار بن معد بن عـدنان فعــلى هذا فهُـم ابناء فاطمـة الـزهراء وخديجة الكُبرى وفاطمة هــي الزهراء البتـول بنت الرسول سيد الأولين والأخرين هذا مـا وجدته مكتـوب بخط الشيـخ محمد بن سليم بن محمد بن عمرالسلمي الأزكوي وكتبته كما وجدته .. !!


 والدي وسيدي الشيخ سيف بن علي الغافري كان هو الأخر محب للخيل كثيراً لا يضاهيه أحد فيها ويعشق الشعر بل متيّم به يُعجز شُعراء عصره ، له قصــائد كثيرة ، علّــنا نـرى ديواناً قريــباً في الساحة العمانية شارك ببعضها في محافل خليجية وأخرى محلية .

الشيخ سيف بن علي الغافري " الـراوي " وحتما هـو الأديب الراوي فله في الأدب بحر وافر موج من فوقه موج وافر الثقافة من فوقه موج منهمر المعرفة ، وإنا على مـشارف رؤية كتاب سـيرى الــنور عمّا قريب لن أسابق الحدث في ذكر محتواه ، أتأمل أن تتشرف مدونتي بطرح هذا الكـتاب هنا أو بعضه .

حفظك الله أيّــها الوالد الشيخ العزيز وأطــال الله في عمرك وأنت تــرفل بــثوب الصحة والعافية والعــمر المــديد .. !!






المصدر :

1_ بقلم / المُتحـــرّي
2_ نسبه / نقله طبق الاصل وكتبه الشيخ حمد بن علي الغافري